الزخم الحكومي انطلق بعد يومين على التشكيل، فالرئيس سعد الحريري دخل السراي للمرة الثانية رئيسا للوزراء، وعمليات التسليم والستلم بين الوزراء تحصل بالسرعة المطلوبة، لكن الانظار تبقى متجهة الى الجلسة الاولى التي تعقدها الحكومة غدا في قصر بعبدا، فهذه الجلسة التي ستلي اخذ الصورة التذكارية، ستحدد الصورة الحكومية، فهل الحكومة الثلاثينة حكومة وفاق وطني حقا ام انها ستكون منصة لتظهير الاختلافات والخلافات؟
حتى الان بات من شبه المؤكد ان البيان الوزاري سينجز بسرعة انطلاقا من تفاهم شبه جماعي على اعتماد خطاب القسم منطلقا له، وعليه فإن المطب الاول للحكومة بعد نيلها الثقة سيكون عند الوصول الى البحث في قانون الانتخاب، وقد بدأت التعقيدات تظهر مع التغريدات التي اطلقها النائب وليد جنبلاط.
اقليميا، تركيا وروسيا لا تزالان تحت صدمة اغتيال السفير الروسي، فيما المانيا تحاول لملمة جراح العملية الارهابية التي استهدفت برلين.