تحت سماء كانونية مكفهرة ودرجة حرارة متدنية وقفت الحكومة الجديدة بعديدها كاملا لاخذ الصورة التذكارية، الراضون بما حظوا به من حقائب ضحكوا والزعلانون سعوا الى اصطناع الابتسامات لا لتطمين المواطنين فقط الى اكتمال عديد الدولة وجهوزيتها للحكم بل ليدخلوا التاريخ بأجمل منظر وهندام حتى ان احدهم الزم نفسه بالكرافات للمرة الاولى. بعد الصورة جلسة لمجلس الوزراء خرج بعدها وزير الاعلام ملحم رياشي ليفاجئ اللبنانيين بأن الحكومة ستفاجئهم بانسجامها كفريق عمل.
بواكير التعاون ستتظهر في الاسهل اي في البيان الوزاري وللغاية شكلت لجنة صياغة يفترض ان لا تشغل رأسها كثيرا في البحث عن صيغ خلاقة او غموض بناء لتمويه الخلافات فخطاب القسم حلها، اما العقدة الكبرى التي سيعجز عنها نجارو السياسة فتتمثل في قانون الانتخاب وصرخة الاعتراض على النسبية فيه جاءت من توتير جنبلاطي وصل الى من يعنيهم الامر. في هذا الوقت عين التينة شرعت الابواب للبحث مع خبراء في صيغ جديدة لقوانين انتخاب.