انها زيارة غير عادية وقمة استثنائية بكل معنى الكلمة، في التوقيت تشكل بداية عهد جديد عنوانها الواضح المملكة العربية السعودية، هي البوابة التي لا بد من عبورها للعودة الى المجموعة العربية، في النتائج الاشارات الايجابية كثيرة، فالعاهل السعودي اعطى توجيهاته بلقاء اعضاء الوفد اللبناني ودرس كل الطلبات المقدمة والتجاوب معها، وقد توجت الايجابية بإعلان مصدر لبناني قبل قليل لوكالة الصحافة الفرنسية ان السعودية انهت تجميد المساعدة العسكرية للبنان.
الايجابية السعودية قابلتها ايجابيات في الداخل، فالرئيس الحريري اكد انه متفاهم مع العماد عون على كل الامور وعلى ضرورة تسريع انجاز كل ما يهم المواطن.
توازيا برزت رسالتان قويتان ايجابيتان، الاولى باتجاه جنبلاط، اذ غرد الدكتور سمير جعجع على تويتر مؤكدا ان القوات لن تقبل بقانون انتخاب لا يرضى به الحزب التقدمي الاشتراكي. اما الرسالة الثانية فجاءت عبر ايفاد جعجع الوزير بيار بو عاصي الى السفارة الايرانية للتعزية بوفاة رفسنجاني.