اقفل القضاء مطمر كوستا برافا لأنه يشكل مطعما للطيور التي تهدد بدورها حركة الطيران المدني، فتح القضاء مطمر كوستابرافا مؤقتا من دون ان تتبدد الاسباب المانعة، وهنا نسأل، هل تبين لوزارة البيئة ان المطمر ليس هو الجاذب للطيور؟ ام ان صيد هذه الطيور حقق الغاية المرجوة منه فأزيح خطرها؟ الجواب لا هذا ولا ذاك، بل الضرورة هي التي حتمت تكرار القرار خشية تكرار كارثة النفايات في الشوارع والحل لا يكون الا شاملا وعلميا، فهل ستتجرأ الحكومة؟
بعيدا عن المطمر التسويق الاعلامي بأن قانون الستين بات حتميا، رفضه حزبا القوات والكتائب، فيما يواصل الاشتراكي الدفاع عن القانون الاكثري ويسعى وفد رفيع منه الى تسويقه لدى القوى السياسية.
في الانتظار، ستشكل المحطتان التشريعيتان في البرلمان مساحة لمزيد من المساعي لاحداث تغيير ولو بسيط في شكل الستين ولو من خارج جدول الاعمال.
في السياق، يفترض ان يسمع رأي الرئيس ميشال عون في الامر في الكلمة التي يلقيها الثلاثاء امام الجسم الدبلوماسي.