Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الأحد في 22/1/2017

 

لبنان نجا من كارثة محتمة، بعدما كاد شارع الحمرا يتحول ليل أمس إلى جهنم حمرا نتيجة سقوط الأبرياء. ففي عملية نوعية مميزة، تمكنت قوة مشتركة من استخبارات الجيش وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، من احباط عملية انتحارية لشاب لبناني يدعى عمر حسن العاصي. وقد تبين من التحقيقات ان تنظيم “داعش” هو الذي جند العاصي وحركه، وأمن له كل ما يلزم لتحقيق عمليته الانتحارية التي أحبطت في اللحظات الأخيرة.

احباط العملية الانتحارية، تزامن مع توقيف مشتبه به في منطقة وادي خالد، ومع العثور على عدد من قذائف المدفعية والهاون بالقرب من مفرق بلدة شانايه في منطقة عاليه. فهل تعني الظواهر الأمنية المتتابعة المتلاحقة، ان لبنان عاد هدفا للارهاب والارهابيين؟، وهل صحيح ان استهداف الحمرا ليل أمس، هو جزء من مخطط قد تكون له تردادات أخرى في المرحلة المقبلة؟.

الاجابة متروكة للتطورات. علما ان الأجهزة الأمنية اللبنانية، أثبتت انها قادرة على مواجهة كل التحديات.