الامن في الواجهة من جديد، فبعد اختفائه صباح الاحد عثر اليوم على مجيد الهاشم جثة في العاقورة، للوهلة الاولى قد يبدو الخبر كلاسيكيا لكن المشكلة في ابعاده وتردداته، فالمعلومات الاولوية تشير الى ان القتلة من غير اللبنانيين، ما قد يفتح ملفات دقيقة تتعلق باللاجئين في لبنان، هي ملفات تستلزم معالجة سريعة وهادئة من السلطات المعنية لتلافي تكرار ما حصل، فهل من يتحرك قبل فوات الاوان؟
سياسيا، قانون الانتخاب محور الاهتمام، وحسب معلومات الـ mtv فإن الثنائي المسيحي يتحرك وفق لاءين، لا لقانون الستين ولا لتأجيل الانتخابات، ما قد يقوده الى مواجهة سياسية مع اطراف لا تريد قانونا اخر، ويرجح في هذا السياق ان يعمد الرئيس عون الى استخدام صلاحياته عبر الامتناع عن توقيع مرسوم الهيئات الناخبة وفق الستين ما يحتم على الاطراف السياسية العمل جديا للتوصل الى قانون عصري ومتطور لقانون الانتخاب.
اقليميا، مؤتمر استانة انتهى ببيان ختامي تحفظت عنه قوى المعارضة.