بعد زيارة النائب سليمان فرنجية الرابية امس والتي اكدت بحسب اعلام الثامن من آذار وجود مرشحين يمثلان هذا الخط، عون وفرنجية، سقطت مسؤولية تعطيل التسوية جزئيا عن كاهل اقطاب 14 آذار المسيحيين لكن الضغوط الديبلوماسية وحراجة بقاء الجمهورية من دون رئيس تضعهم امام حتمية ان يقترحوا بديلا من فرنجية او اكثر، هذه الحتمية بدأت تولد دينامية ايجابية ستسعى الى كسر حلقة المراوحة ويتوقع المتابعون ان تشهد خطوط الرابية – معراب – بكفيا – بكركي حركة بهذا الاتجاه.
في الشق الآخر من المساعي لفتت الدعوة الى زيارة السعودية التي نقلها السفير علي عواض عسيري الى الرئيس نبيه بري والتي قد تشكل تتمة طبيعية لمبادرة الرئيس سعد الحريري الرئاسية، وتمهيدا لمسعى اقليمي لفتح خطوط التواصل والتنسيق بين الرياض وطهران.
توازيا، اعتبر متابعون ان تسوية الحريري الرئاسية لم تسقط فهي في الاساس مبادرة وقد اعطت مفاعيلها بأن حركت الجمود السياسي ورأوا ان مفاعيلها جاءت اكبر وافعل من السلة الكاملة التي اطلقها السيد نصر الله والتي لم يقرنها بآلية تنفيذية.