عشية 14 شباط نقف اجلالا لروح الشهيد الرئيس رفيق الحريري الذي سقى بدمائه غرسة الاستقلال الثاني وكرس نهائية لبنان السيد المستقل رغم رياح الممانعة الهوجاء التي تحرك ضد هذا المفهوم الوطني النبيل.
في اليوميات بدا كلام الرئيس عون عن حتمية وجود سلاح حزب الله وكانه اتى في اطار هامش التمايز المحسوب الذي احتفظ به كل فريق من الائتلاف الذي اوصله الى بعبدا لنفسه وان لامس الرئيس عون في هامشه الخط الاحمر في نظر ضلعي التوافق صمتا او جهرا.
ومن خارج الهامش ذكرت ممثلة الامم المتحدة سيغرت كاغ المعنيين بمندرجات الـ 1701 التي ترفض اي سلاح خارج الدولة.
في الانتظار الرئيس عون دعا من مصر نظيره السيسي الى قيادة مبادرة عربية تحل السلام في الربوع العربية.
انتخابيا، المخاض يستمر عسيرا قبل اسبوع من انتهاء المهل، وما يسجل من تطورات لا يتعدى المواقف المعروفة وجديدها اعلان النائب جنبلاط من عين التينة ان لا هواجس انتخابية لديه وهو ينام قرير العين وقد وضع بعض الافكار في عهدة الرئيس بري.