يتساءل المعنيون باستيلاد قانون انتخاب، عن مصير القانون الثالث الذي حاكه الوزير جبران باسيل وسيعرض تفاصيله الاثنين، ترى ما ستكون عليه ردود الأحزاب والشخصيات التي أودعها اياه باسيل لابداء الرأي؟.
والقانون الباسيلي، كما بات معروفا، قانون مختلط نسبي وأكثري وتأهيلي على مستوى كل طائفة، ويستلهم “الأرثوذكسي”.
انتظار الردود يتم بأعصاب مشدودة، لأن المختلفين على كل شيء يجمعون على انه المشروع الأخير قبل الجلوس على حافة الفراغ.
توازيا، عبأت السجالات الساحة وإن بالواسطة، كتلك التي نشأت بين “التيار الوطني” و”القوات” حول ترشيح الدكتور فادي سعد في البترون، أو تلك المستعرة بين “التيار الوطني” و”المردة”، لكن الأقوى من خارج السياق تمثل في انتقاد البطريرك الراعي سلاح “حزب الله” والذي بقي من دون رد من الحزب.
في الشق الحياتي، سلسلة الرواتب هي نجمة السجالات، إن اقرها المجلس النيابي منتصف الأسبوع أحدثت ثورة، وإذا لم يقرها أحدثت فوضى، والمعضلة الأكبر ان أرقامها لم ترض فريقي الانتاج.