الجلسة النيابية لمساءلة الحكومة جاءت اشبه بمسرحية باهتة مستعادة، فالناس تعرف السائلين وتعرف ماذا سيسألون وعلى من يطرحون الاسئلة التي جاءت كمن يخاطب نفسه في المرآة، والناس تعرف ايضا ان لا مسؤول سيجيب عن اي سؤال.
الفساد هذا الملعون تعرض لشتى انواع التقريع والبهدلة لكن احدا لم يقارب الفاسدين اما الحديث عن وقف الاهدار فجاء وكأنه من خارج السياق، الكهرباء هذه الملعونة ايضا الكل يريدها لكن الكل غير راض عن خطة وزير الطاقة ولا احد يضيء شمعة.
اما قانون الانتخاب المفقود الاكثر حضورا فالبحث عنه يتم الآن في القصر الذي ينتظر حزب الله الآتي لاقناع الرئيس لاقناع الوزير باسيل بالنسبية المرفوضة من نصف اللبنانيين وسينتقل البحث عنه الى مجلس الوزراء الاثنين كما وعد الرئيس الحريري وكان النائب ابو فاعو حذر من “قبضة باط” من بري من التصويت على القانون لان التصويت انقسام ولتكتمل الصورة قال البطريرك الراعي من بعبد شبعنا لاءات ضد التمديد والستين والفراغ لكن اين النعم ولاي قانون.