القرار 2254 الذي صدر عن مجلس الأمن ليل أمس، يفتح صفحة جديدة في الأزمة السورية. فهو ينص على وقف لاطلاق النار في كانون الثاني 2016، وانطلاق المفاوضات بين النظام السوري ومجموعات المعارضة. هذا القرار اثبت وجود توافق أميركي- روسي حول الأزمة السورية، ما قد يفتح الطريق أمام جملة تفاهمات أميركية- روسية في المنطقة ستكون لها انعكاساتها الايجابية على الساحة اللبنانية.
في لبنان، الاستحقاق الرئاسي لن يعود إلى التداول بقوة إلا في مطلع العام الجديد. وقد سجلت اليوم زيارة لافتة للسفير السعودي علي عواض عسيري إلى معراب، حيث التقى الدكتور سمير جعجع للمرة الأولى بعد طرح الحريري التسوية الرئاسية.
بيئيا، الأنظار شاخصة إلى مجلس الوزراء الاثنين، لمعرفة مصير خيار الترحيل وما إذا كان سيأخذ طريقه إلى التحقق العملي أم لا. علما ان قوى وزارية عدة أكدت انها ستناقش الخيار بدقة، وخصوصا بالنسبة إلى الجدوى والتمويل، ما يفتح الباب أمام كل الاحتمالات.