للستين لا للتمديد، معظم الضالعين في اللعبة الانتخابية رددوا الشعارين لكن التجارب المخيبة واغتيال الصيغ الواحدة تلو الاخرى جعلا الناس يشككون بالمعلومات عن ان الجميع بات مقتنعا باجراء الانتخابات اقله خوفا من انكشاف تآمره على الاستحقاق، الا ان الاجتماعات المكثفة بين المرجعيات والاحزاب وتركيزها على صيغة محددة هي النسبية بدوائر متوسطة معززة بمجلس للشيوخ، هذه الاجتماعات رفعت من احتمال التوصل الى قانون جديد.
اذا التفاؤل ليس عميما، اذ لفت المشككون الى ان عدد الدوائر وشكلها فخ واي طائفة تترأس مجلس الشيوخ فخ، كما دعوا الى رصد المباحثات وجلسة مجلس الوزراء المقبلة فوحدهما تحددان مصير الجلسة النيابية في 15 ايار، هل تكون نقطة فراق او تاريخ مولد القانون الجديد؟
توازيا الشعب في فرح لان ادارة نظيفة اقدمت وانتصرت، دائرة المناقصات التي وان ابقت السوق الحرة مرغمة في يد مشغلها الا انها الزمته دفع البدل العادل وارست نهجا لصيانة المال العام.