السيد حسن نصرالله اعاد الكرة الى حضن المسيحيين، وتحديدا الى مرمى الثنائي المتقدم بينهم ومضمونها نحن نسير بأي قانون فاتفقوا على اي قانون وبلغونا، وفي تكتيكه استعادة لجملته الشهيرة التي كررها لسنتين ونصف السنة، اتفقوا على اي رئيس وخابرونا، ما يعني ان لا حصول الانتخابات يهمنا، ولا تطييرها يعنينا، وحذر من حافة الهاوية.
كذلك فعل الرئيس بري الذي ابلغ المسيحيين المتمردين بأن في يده تطيير موعد الخامس عشر من ايار او الابقاء عليه ولا يهددنا احد بمهوار العشرين من حزيران، ونقل نواب الاربعاء عنه تأكيده بأن لا تطيير للمجلس ولا تطيير للانتخابات، ما يفهم منه بأن ملائكة الستين حاضرة، في السياق يجتمع مجلس الوزراء غدا للبحث في اي قانون انتخاب، ولم يصوت عليه لانه غير موجود، كل هذا يحصل على مرأى من 1700 مغترب مذهول من استماتة حكام وطنهم الام لاستعادتهم الى حضنه الشائك.