المشهد الكهربائي المكهرب انقسم بين مسرحين، الاول تراجيدي كانت ساحته لجنة المال والموازنة النيابية حيث وما ان وصل البحث الى المصاريف غير الواردة في متن الموازنة حتى انقض وزير المال ونواب امل وحزب الله والمستقبل والكتائب على مشروع استجلاب بواخر الطاقة من زاوية كلفتها العالية ودعوا الى بناء محطات دائمة وثابتة والى ضرورة ان تمر كل المشاريع العالية الكلفة في دائرة المناقصات، كل هذا في غياب وزير الطاقة. ولكن اين كان الوزير ابي خليل؟
وزير الطاقة كان في المسرح الثاني في وزارة الطاقة منشغلا بفض عروض الشركات المتنافسة على قطاع الكهرباء لكنه رد على مهاجميه مدافعا عن خطته وعن حق وزارته في اجراء المتقصات.
المسالة لم تنته هنا فوزراء القوات يعقدون مؤتمرا صحافيا مشتركا غدا يبينون فيه عدم رضى الحزب عن البواخر.
وغدا ايضا تنعقد اللجنة الوزارية المكلفة البحث عن قانون انتخاب من دون كبير امل بنجاحها بدليل ان مجلس الوزراء ينعقد الاربعاء وقد غاب قانون الانتخاب عن جدول اعماله.