قبل التطرق الى تطورات غير حاصلة بعد على صعيد قانون الانتخاب تجدر الاشارة الى ان استراتيجية تهيئة بدأت تلوح في الافق الغاية منها تعبيد الطريق امام بحث على البارد عن القانون المفقود.
الخطة حاكها الرئيس الحريري امس وطورها اليوم على طاولة مجلس الوزراء والنتائج جاءت شبه مرضية، اذ خف السجال على خط عين التينة بعبدا بعدما افرغ سيدا الموقعين ما في جعبتيهما من خيارات متبادلة حمل فيها كل منهما الاخر مسؤولية عرقلة قوانين الانتخاب.
الشق الاخر من الخطة تجسد في دعوة الرئيس الحريري الوزراء الى التوقف عن السجال في الكهرباء وقانون الانتخاب وابقائهما داخل جدران مجلس الوزراء.
الرئيس بري لاقى هذا التوجه بالاستعداد الى تاجيل جلسة 15 ايار تسهيلا لولادة قانون انتخاب، الرئيس عون قد يرد باحتمال فتح دورة استثنائية للبرلمان.
الامور غير مقفلة بحسب نادر الحريري، تفسير ذلك انه صحيح ان الكل على موقفه لكن التحجر قابل للتليين منعا لشرذمة الدولة كما اعلن المطارنة الموارنة.