نهاية اسبوع اقليمية بامتياز، فالايرانيون توجهوا اليوم الى صناديق الاقتراع وهم سيختارون بين خط اصلاحي يمثله الرئيس روحاني وخط محافظ متشدد يمثله المرشح ابراهيم رئيسي المقرب من مرشد الثورة ومن الحرس الثوري، في المقابل تستعد المملكة العربية السعودية لاستقبال ثلاث قمم متتالية، اميركية سعودية، واميركية خليجية، واميركية عربية اسلامية، والحدثان الاقليميان المميزان ستكون لهما ارتددات مباشرة وغير مباشرة على الواقع اللبناني.
الحراك الاقليمي انتج هدوءا غير مسبوق انتخابيا، فالمحركات شبه متوقفة انتظارا للتطورات الايرانية والسعودية، موقفان ايجابيان ثقة خرقا الهدوء، الاول للرئيس عون الذي رأى ان الانتخابات ستجري مهما حصل والثاني للوزير نهاد المشنوق الذي اكد ان الانتخابات ستحصل قبل رأس السنة، مقابل الايجابية الانتخابية برز تطور سلبي تمثل في ادراج السعودية احد ابرز قادة حزب الله هاشم صفي الدين على لائحة الارهاب، علما ان صفي الدين تربطه صلة قرابة بالسيد حسن نصرالله.