وكأن خوفا كبيرا سيطر على معظم اللاعبين الرسميين بعد اعلان الرياض فهرول الجميع الى مجلس الوزراء لضبضبة تداعياته السلبية على الدولة بدءا من الامن، فنحن في ايار والامثولات المرة لهذا الشهر لا يزال طعمها تحت الاضراس منذ العام 2008.
التعجيل بالنأي بالنفس عن الاعلان المذكور من رئيسي الجمهورية والحكومة امام وزيري حزب الله وحلفائهما ابطل ظاهريا اسباب التفجير الداخلي لكن هل يمنع هذا التفجير العواصف الخارجية من طرق الابواب؟
التجديد لحاكم مصرف لبنان يندرج ايضا في صلب عملية حماية الداخل في شقه المالي فرياض سلامة يملك المضاد الحيوي الحامي من العقوبات الاميركية بحسب قاموس الFda الذي تهول به اميركا على نظامنا المالي.
واذا كان الخوف يحرك الارجل والعقول كما تراه يخيف المسؤولين فيورعون لاستيلاد قانون تتم على اساسه الانتخابات، الجواب لا شيء والدليل مواصلتهم اللهو بغرز سكين الستين في عنق الدولة، لعل الايام الباقية تحمل اليهم الرعب المطلوب قبل انقضاء المهل.