محرقة كانت صورة أهالي شهداء السلاح المتفلت في ساحة الشهداء، وعالية برمزيتها وصدقها. لقد أرادوها انتفاضة الأوادم ضد الزعران كي لا يضيع دم الأبرياء. هذا الشعار يفترض ان يحرك الضمائر، ويدفع الرسميين وكل القوى إلى الشروع في العمل للقضاء على هذه الظاهرة الهمجية، لكي يعود القتل حدثا عارضا معزولا، لا شرعة شيطانية شمولية لتتحكم بمصائر الناس، عل “روي” يكون آخر شهداء الظلم، فتستريح عندها أنفس من سبقوه، وتندمل جروح أهلهم، وتطمئن قلوب كل الشرفاء.
في سياق أمني أكثر بريقا، الارتدادات الايجابية للعملية التي نفذها الأمن العام ضد مجموعة ارهابية وأسر افرادها، ولدت ارتياحا في لبنان، وعززت موقعه كمقصد سياحي آمن. فيما أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم للـ mtv، ان الخطر موجود، لكننا ساهرون.
انتخابيا، قضي الأمر، الطبيب عدوان نجح في استيلاد قانون الانتخاب،، ولا عقبات يمكنها عكس المسار. في الترجمة، الرئيس بري أجل الجلسة النيابية إلى 16 حزيران، ومجلس الوزراء ينعقد الأربعاء للموافقة على القانون وإحالته إلى المجلس لاقراره.