Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الاحد 27-12-2015

انه يوم التناقضات في المواقف والمواقع، فبينما كان “حزب الله” يحيي ذكرى أسبوع على استشهاد سمير القنطار في سوريا، كانت قوى “14 آذار” تستعيد ذكرى مرور عامين على استشهاد محمد شطح. واللافت ان الرئيس فؤاد السنيورة، خطيب الحفل الثاني، انتقد تدخل “حزب الله” في سوريا الذي أدى الى سقوط القنطار، في حين كان السيد حسن نصرالله يؤكد استمرار الحزب في المعارك المفتوحة التي يخوضها.

التناقض في المواقف السياسية، رافقه توضيح لبكركي بشأن موقفها من الاستحقاق الرئاسي، فالبطريرك الراعي أكد في عظة الأحد انه يميز بين المبادرة الرئاسية وبين الاسم المطروح. وهو تأكيد ياتي بعد الانتقادات القاسية التي وجهت اليه، وبعدما اعتبرت بعض القوى السياسية انه يؤيد وصول النائب سليمان فرنجية إلى قصر بعبدا.

اقليميا، معركة الرمادي تقترب من الحسم في ظل تراجع “داعش”، ما يرسم خريطة جديدة للقوى العسكرية في المنطقة.