بدءا من الغد، تعود الحياة السياسية الى زخمها العادي، مع ذلك الأسبوع الحالي لا يسجل في المبدأ تطورا استثنائيا، بل سيشكل امتدادا طبيعيا لعطلة العيد، خصوصا أن لا جلسة لمجلس الوزراء،.
الإسترخاء السياسي الرسمي في عيد الفطر، قابله احتقان شعبي كبير، ناتج عن عجقة السير الخانقة التي ضربت لبنان أمس، وحولت ما يسمى بالأوتوسترادات على المداخل الجنوبية والشمالية مرأبا كبيرا، علق فيه المواطنون لساعات طويلة، من دون أي تدابير استثنائية، لمواجهة الوضع المأسوي.
وفضائح الدولة لا تتوقف، وآخرها اليوم، ما تكشفه ال mtv عن وجود قطعة أرض كبيرة في منطقة الدكوانة غير مستثمرة، مع أنها تساوي مبالغ طائلة. فمن المسؤول عن هذا الهدر؟ ولماذا تلجأ الدولة الى استئجار مبان بملايين الدولارات، فيما تملك عقارات ضائعة، يمكن أن تنشئ فيها ما تريد من أبنية وتجهيزات؟.
إقليميا، الوضع يزداد تأزما في سوريا، مع تحذير البيت الأبيض النظام من أي ضربة كيميائية قد يشنها، وتأكيده أن الأسد ونظامه سيدفعان ثمنا باهظا في حال حصول ذلك.