قضية النازحين تتحول القضية الاساس لبنانيا، الانقسام السياسي والحكومي حولها يتظهر يوما بعد يوم، التنسيق بين القوات اللبنانية والمستقبل واضح على هذا الصعيد وتجلى في الزيارة التي قام بها الوزير غطاس خوري الى معراب.
وقد اشارت معلومات الى ان الطرفين متمسكان حتى النهاية بعدم تحقيق اي نوع من انواع التنسيق مع النظام السوري، في ما تبدو الاطراف المؤيدة لسوريا في موقف مناهض فهل تكون ازمة النازحين السوريين السبب في ازمة سياسية وحكومية؟
موضوع خلافي اخر يطرح نفسه سياسيا وحكوميا ويتعلق بالاجواء التي يبثها حزب الله عن اقتراب بدء معركته لتطهير الجرود. هذا الطرح يثير الكثير من الاشكاليات، خصوصا انه يمس بشكل مباشر دور المؤسسة العسكرية، كما وانه موضوع سيادي يتعلق بالدولة ككل.
وسط هذه الاجواء المحلية غير المريحة تتجه الانظار الى معرفة نتائج اول لقاء رسمي بين الرئيسين الاميركي والروسي وهو لقاء قد يشكل بداية رسم خريطة طريق لعدد كبير من ازمة المنطقة والعالم .