“حزب الله” يمون على الرئيس الأسد، وعلى الدولة اللبنانية التي مانت على الجيش كي يخرج “داعش” بأمان، لكنه لم يمن على الأميركيين الذين قطعوا الطريق على باصات “الدواعش”، فأصدر بيانا حذر فيه الأميركيين والمجتمع الدولي من مغبة أن يصاب “الدواعش” بأذى، وبينهم نساء حوامل وأطفال.
زعل الحزب ليس مرده ان حليفا في خطر، بل لأنه قد يتهم بالاخلال بالعهود، من هنا توضيحه بأن النقطة التي تحاصر فيها الباصات تقع خارج سلطة النظام، وبأنه والنظام وفيا بالتزاماتهما.
في المقلب الآخر حيث الدولة، كان الرئيس سعد الحريري يقول بالفرنسية الفصيحة إن “داعش هو عدوي أكثر مما هو عدو غيري لأني مسلم معتدل”. وتحدث بشغف عن ثقته بأن مؤتمر باريس وروما سيوفران الدعمين الاقتصادي والعسكري للبنان.
في سياق متصل، انشغلت الديبلوماسية اللبنانية “تويتريا”، بأزمة النزوح السوري وكيفية إعادة النازحين إلى بلادهم، بتنسيق مع النظام وبغير تنسيق.
ومن ودائع ما قبل الأضحى يتفاعل ملفان: تحقيق عرسال ومفاعيل وقف تنفيذ قانون الضرائب.