الحدث اللبناني اليوم في روسيا، ففيها باشر رئيس الحكومة اجتماعاته الرسمية، الحفاوة البالغة طبعت الاجتماعات، والايجابية تحكمت في المواقف والكلمات. الاجتماعات الاساسية شملت رئيس الحكومة الروسي ووزير الخارجية، وينتظر ان تتوج غدا الاربعاء بلقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو لقاء يكتسب بعدا استثنائيا في هذه المرحلة، لا سيما ان روسيا تلعب دورا اساسيا ومحوريا على صعيد الازمة السورية التي يبدو ان ظروف التسوية لها تنضج ولو على نار خفيفة.
حدث اخر يفرض نفسه على الساحة ويتعلق بالمحكمة الدولية، وما تردد عن الاشتباه بأن أحد عناصر حزب الله له ضلع بمحاولتي اغتيال مروان حمادة والياس المر، واغتيال جورج حاوي، وحسب المعلومات فإن الامر لا يزال في اطار الشبهة، والعملية تستلزم أشهرا لصدور القرار الظني، لكن اذا صحت المعلومات فإن الامر يشكل ضغطا اضافيا على حزب الله، في هذا الوقت فوجئ اللبنانيون بخبر تأجيل مهرجان النصر الذي كان مقررا الخميس المقبل في ساحة الشهداء، فهل التأجيل هو لاسباب لوجستية كما قال المنظمون؟ ام لاسباب اخرى؟