الجيش ينتصر في الجرود، تبا الجيش قادر وجاهز لحماية الوطن، تبا الشعب بتنوعاته واختلافاته يحب الجيش بلا شريك، وكأن هذا المنطق هو لسان حال بعض الطبقة السياسية لذا تعثرت بالنصر الذي جاءها وكأنه صفعة ما بعد الصفقة، فبعد تهريب داعش واعلان ابوة الفجر من قبل حزب الله ها هي خلية نائمة وصفت بانها لوجستية تستفيق فجأة وتطير الاحتفال الرسمي بالنصر الخميس، بمحبة نقول لمن غصوا بهذا الانتصار ان يكفوا عن تكريم الجيش فهو ليس بحاجة اليهم.
فالجيش لم يطلب التكريم ولم يشارك في التحضير للمهرجان ولا بالكذبة الكبرى التي رميت في التداول لتبرير الغاء الاحتفال، فالجيش سيكرم جنوده وضباطه في الرياق السبت.
في السياق، التقى الرئيس الحريري الرئيس بوتين وكان الجيش والاقتصاد ثالثهما.
في الداخل، وعشية مجلس الوزراء طير الرئيس بري رسالة “زرك” الى من يعنيهم الامر مطالبا بالانتخابات ولو تحت المطر طالما ان البطاقة الممغنطة، سبب التمديد للبرلمان، سقطت بسبب اللوجستية الملعونة.