Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم السبت في 16/9/2017

بلا وسيط، تماما كما قاتل الارهاب بجنوده وضباطه، وطارد المسلحين حتى أخرجهم من لبنان أو دفنهم في أرضه، أحيا الجيش احتفاله ب”فجر الجرود”.

بلا وسيط، لأن الجيش الذي كرمه الناس وأحاطوه بالمحبة، لا يحتاج إلى الاعيب بعض أهل السياسة الذين يكرمون أنفسهم في معرض تكريمهم إياه، ويقاسمونه انتصاراته من دون عذاباته.

في احتفال رياق اليوم، كان واضحا كم يستند الجيش إلى محبة اللبنانيين، وكم هو يعرف انه في قناعاتهم هو الدائم والثابت فيما غيره مفروض، فئوي ومؤقت

سبق الاحتفال بالنصر، واكبه موجة شائعات أمنية مصادرها ثلاثة، الأول سفارات لا نعنيها فهي تثق بالجيش والقوى الأمنية وتسلحهما، لكنها تتصرف وكأن هذه القوى تحمي اللبنانيين دون الأجانب. الثاني لبناني ساذج أو مبرمج، فقد أفلت موتورو وسائل التواصل من كل ضابط، وفجروا ما يختزنوه من طيش وافتقار للوطنية، فحولوا البلاد إلى ساحة حرب افتراضية. الثالث رسمي إذ لم يتمكن مصدر غير مدني من لجم نفسه، وسرب عن ضبط خلية “داعشية”، فأقلق بدلا من ان يطمئن.