انها ضربة من ضربات رابح رابح التي يتقنها الرئيس نبيه بري، في مقابل القنبلة البيومترية، فجر رئيس المجلس قنبلة عنقودية، فبدعوته الى تقريب موعد انتهاء ولاية المجلس الى آخر السنة واجراء الانتخابات قبل هذه المهلة اصاب عدة اهداف وعدة جهات، لقد اظهر انه الاحرص على اجراء الانتخابات، فسبق التيار الوطني الحر ونكوز بالمستقبل الذي يوحي بري بانه يستفيد من التاجيل، لكن ليكون بناء لم يدع بري الى الغاء البيومتري بل الى فك ارتباط الاستحقاق بانجازه.
لكن بعد الاستفاقة من البوكس البري يمكن الاستنتاج سريعا بأن اجراء الانتخابات شبه مستحيل قبل ايار لكن ما فعله الرئيس بري انه قطع الطريق على اي رغبة بتاجيلها تقنيا لعدم قدرة الشركة الملتزمة البيومتري والداخلية انجاز البطاقات في ايار.
في الانتظار، المجلس الدستوري اجتمع وذاكر بسرية في الطعن المقدم بقانون الضرائب وسيصدر قراره ضمن مهلة الـ 15 يوما التي يحددها له القانون.
تزامنا، غليان في صفوف اساتذة الخاص قد يهدد بداية العام الدراسي.