وسط ترقب لما بعد عاصفة زيادات الضرائب والاجور لتلمس ارتداداتها على جيوب الناس تقلى اللبنانيون جرعة بهورة دولية اقليمية بدأت من واشنطن لحزب الله بمزيد من العقوبات واتبعت بموقف اسرائيلي توعد الحزب ولبنان بحرب مدمرة. جاء الموقفان بعد كلام سعودي قاس تجاه الحزب ومن يدعمه تزامن مع تهديدات اميركية لايران. الحزب لم يبال كثيرا واعتبر الامر تهويلا لا مفاعيل له، لكن الرئيس بري المتحسس دعا الى المزيد من الوحدة لجبه المخاطر.
توازيا يواصل الحكم مسيرته نحو استكمال تشغيل الة الدولة والموعد الاسبوع المقبل مع اقرار للموازنة بعد انقطاع دام 12 عاما، وفي رد على منتقدي الضرائب، ذكرت اوساط مطلعة ان الموازنة تضمنت اصلاحات بنيوية من شأنها وقف الاهدار، مهدت لها لجنة المال والموازنة بوفر قارب المليار دولار، ارفق بعرض لتجميد الضرائب غير المباشرة كالـ TVA واستبدالها بالوفر المحقق على ان يتم تثبيته من قبل الهيئة العامة في صلب الموازنة، فرفض، لكن الوقت بحسب الاوساط لم يفت، فهل سيجرؤ المجلس النيابي على احداث التغيير؟