وضع لبنان الانجازات الداخلية والاخفاقات جانبا ووقفت قياداته السياسية والمصرفية تترقب الموجة الثانية من العقوبات على حزب الله التي اقرها مجلس النواب الاميركي بالاجماع، وفي انتظار الاليات التنفيذية للقرار، المشاهد الاولية لن تعكس هلعا مما سيحمله، فيما تحدثت مصادر مصرفية عن تطمينات اميركية بأن العقوبات لن تاخذ منحى عشوائيا يضر بالنظام المالي اللبناني، اما حزب الله فاعتبر ان هدف اميركا هو اخضاع لبنان وتطويع شعبه ودعا الى عدم الخوف من الخطوة.
من الامن المالي الى امن المخيمات، فبعد الحكم على عصبة الانصار في قضية القضاة الاربعة سرت معلومات اكدها اللواء عباس ابراهيم عن فرار شادي المولوي من عين الحلوة، ما طرح جملة تساؤلات عن كيفية خروجه.
في الاثناء، جلسة عادية، مجلس وزراء نفاياتي حياتي خرقها الوزير رياشي بطرح قضية تلفزيون لبنان لكنه لم ينجح في حلها الا من زاوية الرواتب لهذا الشهر.
تزامنا، سقطت محاولة تمويل البطاقة البيومترية في لجنة المال بضربتين، رفض تلزيمها بالتراضي وتطيير النصاب.