سبحة سحب السفراء العرب وقطع العلاقات بين عدد من الدول العربية وايران، تكر وتتوالى، في ما يمكن وصفه ببداية قيام تكتل عربي عام، لمواجهة ما وصفه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بالتدخلات الخارجية في المنطقة العربية، والمعني بالأمر طهران طبعا.
وإذا كان قيام تكتل ضد الارهاب، الذي دعت إليه السعودية، صعب التحقيق. فالتكتل ضد ايران بدأ يأخذ بعدا وجوديا.
صورة الائتلاف العربي ستتجلى جديتها من عدمها في مناسبتين، الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الأحد في القاهرة، وفي اجتماعهم التشاوري المغلق في الامارات قبل نهاية الشهر.
الأزمة العربية سرعان ما تجلت تعميقا للفرز السياسي في لبنان، وجاءت الهجمات الكلامية لتزيد الحوارين الوطني والثنائي بين “المستقبل” و”حزب الله”، عقما.
توازيا، تبحث الحكومة عما يعيد إليها الحياة تعويضا، ولكن من دون نتيجة حتى الساعة.