بات المشهد اللبناني اقرب الى تراجيديا، المشهد الاول المخطوف، اي رئيس الحكومة اللبناني، مصاب بمتلازمة ستوكهولم اي انه مغرم بخاطفه السعودي، هكذا يعتقد الساعون الى انقاذه علما بانه لا ينفك يغرد بانه عائد.
المشهد الثاني وزير الخارجية اللبناني وبدلا من اعتماد ديبلوماسية الكواليس الهادئة يجول عواصم اوروبا مصوبا على الخاطف محدثا ضجيجا قل نظيره وكأنه يتعمد اثارة الخاطف بما يعرض حياة رهينته المفترضة لخطر سياسي اكيد، او كأنه يريد اما ان لا يعود المخطوف سالما او ان لا يعود ابدا.
المشهد الثالث ابو المخطوف اي رئيس الجمهورية يفتح النار على الخاطف بالتزامن مع نظيره الايراني بما يحفز الخاطف السعودي على التشدد.
وليكتمل المشهد، يخرج الوزير بو صعب من الكواليس معلنا حرص الرئيس عون على متانة العلاقات مع السعودية.
في نهاية الفصل الاول الحضور الداخلي والدولي يسأل هل يلتحق لبنان نهائيا بمحور الممانعة متخليا عن العرب؟ هل قرر لبنان خوض الحرب عن حزب الله وايران؟ واي تبعات لهذه السياسة؟
الجواب ياتينا من القاهرة الاحد، حمى الله لبنان.