Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في” ليوم الأربعاء في 31/1/2018

وفيما معظم المجموعة الحاكمة تتقاتل على فيديو “محمرش” معطلة المؤسسات تاركة الشارع فريسة للغوغائية والدولة على حافة التفكك، استغل وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الفوضى مدعيا ان البلوك النفطي اللبناني الواقع جنوبا على الخط الازرق البحري هو لاسرائيل وان الدولة اللبنانية وضعته قيد المناقصة بغير وجه حق، هذه النتعة العدوانية نبهت ملوك الطوائف في لبنان من دون ان تدفعهم الى عقد هدنة الحد الادنى في ما بينهم فسارعوا كل من متراسه الى تحذير اسرائيل من مغبة مطامعها مهددين باللجوء الى كل الوسائل للدفاع عن حق لبنان في البلوك رقم 9 وبكامل ثروته النفطية والغازية.

“النأزة” من اسرائيل لم تصحي بعض الطبقة الحاكمة الى ان مطامع تل ابيب بلبنان ليست وليدة عقيدتها التوسعية فقط، بل هي تتغذى من سوء ادارة لبنان ثرواته، ما يحلل مد الايدي اليها.

في السياق لا حل في المدى المنظور للخلاف بين التيار الحر وحركة امل لغياب الوساطة المفترض ان يضطلع بها حزب الله، فالحزب ممتنع لأن الحاجة باتت ملحة لما يصلح اموره مع التيار، فقد خرج الامتعاض بين المرجعيتين من الكواليس الى العلن، بلا حاجة الى فيديو مسرب، وتحول تراشقا في الاعلام والطائف هو المادة السجالية، في الانتظار لا خطر على الحكومة، لكن لا مجلس وزراء ولا تواصل والتخاطب يتم في الشارع، اعتذر او استقل، لا اعتذر ولا استقيل.