Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” ليوم الأحد 25شباط 2018

يطل الأسبوع الطالع على لبنان، حاملا تتمة الصراع الناشئ مع اسرائيل التي تضع كل ثقلها من أجل حصولها على أمرين، إما نصف حصة لبنان من غاز البلوك رقم 9، أو تعطيل العمل فيه ومنعه من استلحاق التأخير الكبير في استغلال هذه الثروة بسبب التعقيدات اللبنانية الداخلية المعروفة.

كذلك يحمل الاثنين للبنان تباشير صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية- السعودية، بوصول المبعوث الملكي نزار علولا التي تقسم مهمته إلى شقين: الشق الأول يتمحور حول إعادة وصل ما انقطع بين الرياض وبيروت اثر استقالة الرئيس سعد الحريري، وهذا الفصل يفترض ان يتجاوز الخلاف والسعي الى استعادة الدور السعودي الداعم للبنان داخليا وفي المحافل الدولية، والاختبار الأول سيكون في روما وباريس.

أما الشق الثاني، فسيركز على كيفية تدعيم مواقع الاعتدال السني في المعادلة اللبنانية، ومدى القدرة على اعادة تشغيله كرافعة للرابع عشر من آذار وتحديدا في الانتخابات المقبلة.

من هنا تكبر الرهانات على ان تدفع زيارة العلولا الرئيس الحريري إلى اعادة النظر في المنحى الذي تسلكه تحالفاته الآن.