Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” المسائية ليوم السبت في 22/09/2018

مأساة اللجوء تجسدت اليوم في العبدة، 39 شخصا معظمهم من السوريين كانوا يحاولون مغادرة لبنان بطريقة غير شرعية قبالة شاطئ عكار، لكن القدر السيء كان في انتظارهم، فكادوا يغرقون بمعظمهم لولا تدخل الجيش اللبناني. مع ذلك الطفولة البريئة سقطت ضحية، إذ غرق طفل يبلغ من العمر 5 سنوات وانتشلت جثته.

الخبر الأسود الذي استيقظ عليه اللبنانيون، أعاد إلى الأذهان حوادث مماثلة حصلت على شواطئ عدة في العالم، وذكر الجميع بضرورة ايجاد حل جذري لمسألة النازحين السوريين في لبنان والعالم، إذ هل من المسموح ان يبقى ملايين السوريين خارج أراضيهم بعيدين عن بيوتوهم يعانون ألم الغربة والاقتلاع، فيما النظام السوري والمجتمع الدولي يتفرجان ويقتطعان الأراضي ويرسمان ويحددان مناطق النفوذ وخرائط التوسع والانتشار والاستئثار؟.

سياسيا، الأسبوع الطالع يحمل أكثر من موعد، الاثنين والثلاثاء تعود الحياة إلى ساحة النجمة، عبر جلسة نيابية تشريعية طال انتظارها تحت عنوانن تشريع الضرورة.

في الموازاة، سيكثف الرئيس الحريري مشاوراته لتذليل عقد التأليف. وقد ترددت معلومات ان لدى الرئيس المكلف صيغ جديدة لحل العقدتين الدرزية والمسيحية، تدرس بعيدا من الأضواء.

وفي نيويورك، تبدأ اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ينتقل إليها رئيس الجمهورية غدا، ومعه الوزير جبران باسيل. وإلى كلمة الرئيس عون، فإن الأنظار ستتجه إلى نوعية اللقاءات التي سيعقدها عون على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، وخصوصا ان الاجتماعات الجانبية ستؤشر إلى مدى اهتمام المجتمع الدولي بالوضع اللبناني.

أما اقليميا، فعملية ارهابية نوعية في مدينة الأهواز الايرانية، ردت عليها ايران بتوجيه التهمة إلى دول خليجية وأميركا واسرائيل، متوعدة برد حاسم وسريع.