Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” المسائية ليوم الأحد في 28/04/2019

المسيح قام، حقا قام. ومع إنتهاء عطلة الفصح بعد غد الثلاثاء، ستفتح الملفات الساخنة دفعة واحدة، ليتبين أن لبنان لا يزال على طريق الجلجلة.

الملف الساخن الأول، موازنة التقشف وما تطرحة من صعوبات وتحديات على الطبقتين الوسطى والفقيرة. وفي هذا المجال لفت ما قاله رئيس الإتحاد العمالي العام ل”أم تي في”، من أن الاتحاد سيتابع بدقة ما يحصل في مجلس الوزراء، وأنه سيشارك في اجتماعات اللجان النيابية، وسينزل إلى الشارع في حال رأى أن بعض بنود الموازنة الجديدة تستهدف الناس في لقمة عيشهم.

فإذا عطفنا هذا الموقف على ما يتردد عن نزول المتقاعدين العسكريين إلى الشارع يوم الثلاثاء وإقفالهم عددا من الطرقات الرئيسية، يتأكد أن إقرار موازنة التقشف لن يكون نزهة، ويستلزم عملية قيصرية. ما يثبت ما قاله أحد كبار المسؤولين في مجلس خاص، عندما اعتبر الموازنة الحالية أهم وأدق وأخطر موازنة في تاريخ لبنان.

الملف الساخن الثاني، الضغط الأميركي على إيران وحلفائها، وهو أمر له تداعياته المباشرة وغير المباشرة على الواقع اللبناني. في هذا الإطار لفت الحديث الناري للمبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك، الذي أدلى به إلى مراسلنا في واشنطن، فهوك وبخلاف ما أشاعه الوفد اللبناني الذي زار العاصمة الأميركية، أكد أن خيار فرض عقوبات على حلفاء “حزب الله” وإيران لم يسقط بالنسبة إلى وزير الخارجية الأميركي مارك بومبيو، وبالتالي فإن كل من يؤمن الدعم المادي للحزب الإرهابي، كما وصفه هوك، معرض للمحاكمة الجنائية.

على أي حال، المقابلة التي نستمع إلى أبرز ما ورد فيها في بداية النشرة، تثبت مرة جديدة أن الأشهر المقبلة صعبة على لبنان، وأن الوضع الإقليمي المتفجر قد تكون له انعكاسات صعبة في لبنان.