العاصفة “تالاسا” مستمرة وستشتد في الساعات المقبلة، لذا أصدرت وزارة التربية قبل قليل قرارا باغلاق المدارس غدا الاثنين.
سياسيا، لبنان يعيش هدوء ما بين عاصفتين، فبعد عاصفة لقاء معراب وتبعاتها على الملف الرئاسي، انتظار لعاصفة مجلس الوزراء الخميس، فهل يشارك وزراء “التيار الوطني الحر” و”حزب الله”؟ على أي اساس؟ وهل يمر قطوع التعيينات الأمنية أم انه سيبقى سيفا مسلطا فوق رقبة الوفاق الحكومي والسياسي.
قضائيا، مقتل السائح المصري في مغارة جعيتا أمس لا يزال يتفاعل، فما حصل أكد مرة جديدة ان الشركة المستثمرة “ماباس” التي جنت ثروات على حساب الخزينة اللبنانية، لم تكتف باحتكار مورد سياحي طبيعي، بل تخطت هذا الأمر إلى حد التهاون في شروط السلامة العامة، وهو ما دفع إلى توقيف المدير العام بشركة “ماباس” قيد التحقيق، وإلى اغلاق المغارة السفلى مؤقتا. فهل تكون الحادثة، على مأساويتها، مناسبة لتخليص المغارة من براثن الأربعين حرامي؟