Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “mtv” المسائية ليوم الإثنين في 28/6/2021

في السوديكو توقفت كل المعاملات في مركزالامن العام نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، تزامنا مع عطل في المولدات الكهربائية.

وفي قصر العدل في بيروت توقفت انظمة الكومبيوتر الخاصة بوزارة المال ما ادى الى وقف قبض الرسوم.

وفي مطار رفيق الحريري الدولي نفد الورق والحبر ما ادى توقف صناديق الجمارك عن استيفاء الرسوم.

إنها عينات عما حصل اليوم في بعض المؤسسات الرسمية انه وضع مأسوي بكل معنى الكلمة، وعلى الطرق لم يكن الوضع افضل: طوابير السيارات امام المحطات، وفوضى وتشنج، فيما كادت السوبرماركات تقفل ابوابها بعدما بدأت البضائع بالنفاد.

كل هذا والمسؤولون لم يحركوا ساكنا. فهم غابوا عن السمع والبصر كأن ما يرونه يحصل في بلد آخر او كأنهم غير معنيين.

فبأي نوع من المسؤولين ابتلينا؟ وهل المسؤولون عندنا من صنف البشر ام من صنف التماسيح؟ عفوا من التماسيح، فهي على الاقل لها دموع، اما المسؤولون عندنا فانهم يبخلون على الناس حتى بدموع الحسرة والشفقة!.

سياسيا، رئيس الحكومة المكلف سيعود الى بيروت في الساعات الاربع وعشرين المقبلة، على الارجح. ووفق المعلومات فانه سيباشر نشاطه الحكومي بزيارة رئيس مجلس النواب، مع ترجيح ان تتبع زيارته عين التينة زيارة القصر الجمهوري، حيث سيقدم تشكيلة متكاملة الى رئيس الجمهورية يعتبر كثيرون انها ستكون التشكيلة الاخيرة.

فاذا وافق عليها الرئيس عون ستولد الحكومة المنتظرة، وأما اذا لم يوافق رئيس الجمهورية فان البقاء في دائرة المراوحة سيستمر طويلا، وقد ندخل في دائرة الاعتذار بعدما استنفدت الوساطات والمبادرات وكل مساعي الخير طوال الاشهر الثمانية الفائتة.

وبحسب معلومات ال “ام تي في” فان طرح الاربع ستات سقط نهائيا، وعاد طرح بري المتعلق بالتلات تمانات يتصدر المشهد. فماذا حصل لتعود صيغة بري هي الحل؟.

وفق المعلومات لا شيء تغير، وبالتالي فان كل ما يحكى عن حلحلة هو كلام للاستهلاك ليس الا.

في اختصار: لا حكومة في الافق القريب، والطبخة الحكومية طبخة بحص لا أكثر. ترى، الم يتعب المسؤولون بعد من طبخات البحص؟