تطيير الجلسة الثلاثين لانتخاب رئيس للجمهورية يؤكد عدم احترام الاسس الدستورية ويضرب الميثاق الوطني ويربط مصير لبنان الدولة بآتون الحرب الاقليمية وقد خرجت الى العلن وشوشات غير بريئة تتحدث ان ليس في الدستور ما يلزم بان يكون الرئيس مارونيا عملا بمفاعيل ربط لبنان بالقطار السوري يصبح مهما التركيز على ترجمات زيارة بشار الاسد موسكو ومصير مشروع دي ميستورا للمرحلة الانتقالية في سوريا.
والمعلومات الاولية تشير الى ان حقول الغام كثيرة تجعل الحل بسوريا مع الاسد او من دونه بعيدا من التحقق في المدى المنظور والامر نفسه ينسحب على لبنان.
توازيا، يسعى الرئيس بري الى ابقاء الحد الادنى من النبض في مجلس النواب كما يسعى الى عقد جلسة تشريعية متجاوزا وقاحة بعض الكتل التي ارتكبت فعلة التجديد امس وامتنعت عن انتخاب رئيس اليوم وتصطدم الجلسة التشريعية برفض الكتل المسيحية تشريع الضرورة الفضفاض وتمسكها بتضمين جدول الاعمال بندي قانون الانتخاب وتجنيس المغتربين. ويتوسلها بري لتخطي هذه العقد تلافيا لحرمان لبنان مليارات القروض الدولية ومخاطر فقدان القدرة على دفع الرواتب، في الانتظار تجليات الكارثة الداخلية تظهر في مواكب اللبنانيين الذين يغادرون الوطن بمراكب القهر ليعودوا اليه في الاكفان والوصف ينطبق على ال صفوان.