تطرقت هيئة الحوار الوطني الى عدة مواضيع خلافية ومهدت الطريق من اجل تفعيل العمل الحكومي ولم تتطرق الى الملف الرئاسي، لكن خارج القاعة واثر انتهاء الاجتماع كانت النبرة الرئاسية نافرة.
فالمرشح سليمان فرنجيه قالها بالفم الملآن لمن يعنيهم الامر انا على ترشيحي وكيف لمن يملك 70 صوتا ان ينسحب لمن يملك 40؟! وبدا وكأنه يسعى الى قطع الطريق على اي محاولة لانزاله عن قطار بعبدا.
في مقلب الملفات الخلافية هيئة الحوار تصرفت وكأنها مجلس القيادة المرحلية للدولة المعطوبة فباتفاقها اليوم على امرار التعيينات العسكرية اعطت الضوء الاخضر للحكومة لاستئناف نشاط تصريف الاعمال مع فتوى سياسية من حزب الله بان جلسة مجلس الوزراء الخميس لن تكون يتيمة.
وعلى خط لغم النفايات الذي شكله عرض شركة “بوكسر” ابلغ الرئيس سلام المتحاورين الاتي” انا والوزير شهيب ضد الترحيل في الاساس لم تساعدونا في حل المطامر فلا تعطلوا الحل الثاني والا لتبقى النفايات في البلد.