IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”mtv” المسائية ليوم الأحد في 10/10/2021

الأسبوع الطالع أميركي بامتياز. فإلى بيروت يصل وفد أميركي رفيع برئاسة نائبة وزير الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند، وذلك في إطار جولة تشمل إلى لبنان روسيا وبريطانيا. أهمية الزيارة في أمرين: توقيتها وهوية المشاركين في الوفد. فهي تأتي بعد دخول إيراني قوي على الخط اللبناني و”طحشة” لافتة لإيران على قطاعي المحروقات والكهرباء. فهل الزيارة الأميركية للرد على الدخول الإيراني وللقول للإيرانيين إن لبنان بالنسبة إلى أميركا خط أحمر؟ على صعيد المشاركين فإن الوفد يضم المستشار الأول في وزارة الخارجية لشؤون الطاقة أموس هوكشتاين، وهو الذي صاغ مع الرئيس نبيه بري قسما كبيرا من اتفاق الإطار المتعلق بترسيم الحدود البحرية. وهذا يعني أن مسألة الترسيم عادت من الأولويات لدى الإدارة الأميركية. فهل الحكومة اللبنانية المنشغلة بالملفات المالية الإقتصادية الإجتماعية جاهزة لمقاربة ملف الترسيم؟ وهل تملك رؤية واحدة إلى الملف؟

داخليا، ملفات كثيرة تطرح نفسها على الحكومة، ابرزها محاولة وضع اليد على ملعب الغولف الملاصق للسفارة الايرانية، وذلك بحجة انشاء ايران معملا جديدا لتوليد الكهرباء. فهل تتحمل بيروت المزيد من التلوث؟ وهل القصد الحقيقي من المشروع انشاء معمل للكهرباء ام تأمين امتداد طبيعي للسفارة الايرانية الجديدة؟

الى ذلك الاسبوع الطالع قد يكون حاسما قضائيا. فثمة انتظار للقرار الذي ستصدره القاضية جانيت حنا بالنسبة الى دعويي الرد المقدمين من النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر ضد القاضي طارق البيطار. فاذا صدر القرار يعرف الاتجاه الذي ستسلكه الدعوى، واذا لم يصدر فان النواب المدعى عليهم يكونون قد نجحوا في تأجيل استجوابهم الى حين عودة حصانتهم في التاسع عشر من الجاري. في الحالين هنيئا لنا بنواب يتهربون من التحقيق ويخافون مواجهة العدالة. لذلك نناشدكم ايها اللبنانيون: اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن.