IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الجمعة في 4/3/2022

مرة جديدة  فلاديمير بوتين يخرق كل المحرمات، ويصل في حربه على اوكرانيا الى مرحلة الرعب النووي. اوروبا كلها عاشت امس ليلة عصيبة بعدما اندلع حريق قرب اكبر المفاعلات النووية في القارة في محطة زابوريجيا الاوكرانية. المعلومات تفيد ان الحريق لو امتد كان سيؤدي الى كارثة لا تقل تأثيرا عن كارثة تشرنوبيل، فيما اكد الرئيس الاوكراني ان الانفجار النووي لو حصل فستكون نهاية اوروبا. فهل حريق زابوريجيا عفوي وغير مقصود، ام ان بوتين اراد من خلاله توجيه رسالة نووية مشفرة قاسية الى اوروبا؟ الواضح ان بوتين سيلجأ الى كل الاسلحة المتاحة  حتى لا يخرج خاسرا من المستنقع الاوكراني.  والدليل ما نشرته  صحيفة التايمز البريطانية من ان الرئيس الاوكراني نجا في اسبوع واحد من ثلاث محاولات اغتيال تقف الاستخبارات الروسية وراءها. فهل الرعب النووي والاغتيال الجسدي هما البديل عند بوتين بعدما تأكد ان الحسم العسكري صعب ان لم يكن مستحيلا؟

محليا، جلسة لمجلس الوزراء بدأت بتوتر، اذ انتقد فيها وزير العمل المحسوب على حزب الله انحياز لبنان الى اوكرانيا في الحرب الروسية – الاوكرانية. فما احلى مصطفى بيرم عندما يحاضر في الحياد! واين كان الحياد عند حزب الله عندما اتخذ  قرار المشاركة في حرب سوريا؟ واين حياد الحزب حاليا في البحرين واليمن وفي دول عربية اخرى كثيرة؟  ولم ما يطلب من الدولة اللبنانية لا يطلبه مصطفى بيرم من حزب الله ؟

على صعيد الميغاسنتر، مجلس الوزراء غير مستعجل، وكأن الانتخابات تحصل بعد سنة من اليوم! لذا قرر تشكيل لجنة تضم عددا من الوزراء  مهمتها  تقديم تصور عن الميغاسنتر يبحث في جلسة الخميس المقبل. فهل القصد من كل هذه المسرحية الحكومية تحقيق مطلب اصلاحي او تأجيل الاستحقاق الانتخابي؟  وهل يشكل الميغاسنتر المخرج القانوني  لتأجيل الانتخابات؟ بمعزل عن  مخططات المنظومة، موعد الاستحقاق الكبير غير قابل اي نوع من انواع التأجيل او الترحيل، لذلك ايها اللبنانيون عندما تصل ساعة الاستحقاق اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن.