امتص مجلس الوزراء غضب الشارع باقراره الية تمهد لتثبيت اجراء ومتعاقدي الدفاع المدني، وامتص غضب ناشطي المجتمع المدني بتجنبه اقرار اي زيادة على صفيحة البنزين، وتفادى قنبلة هيئة التنسيق النقابية التي توعدت بالاضراب، لكن المفارقة ان لا تمويل للانفاق المستجد، ذاك ان واقع الخزينة يحتم زيادة في الضرائب لتأمين التغطية.
صحيا طمأن الوزير وائل ابو فاعور المواطنين ان لا انتشار وبائيا لانفلونزا الخنازير لكنه نصحهم بالابتعاد عن التبويس عشية عيد العشاق.
والاهم ان لا ينسحب تكتيك التخدير على الخمسين مليار ليرة التي اقرها المجلس للجيش لشراء ذخيرة، الصورة على المقلب الرئاسي قاتمة اكثر بعد تطيير جلسة الثامن من شباط، والحركة تتركز الان على امكان جمع كل فريق شتاته تحت نار التصلب المتبادل.
كل هذا ترف والشمال السوري يتعرض لحرب ابادة وترانسبير حقيقية تقودها روسيا وسط تصاعد التوتر بين الرياض وموسكو اعلن الكرملين عن زيارة للعاهل السعودي الى روسيا منتصف اذار.