Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الجمعة 19-2-2016

إنها اخرة تطاول بعض اللبنانيين على السعودية وسكوت الحكومة عن وزير خارجيتها، لقد أغضبها تطاول هؤلاء المتماديَ عليها في معتقداتها وفي أدائها وامتناع بعضنا عن التضامن معها في الاعتداءات على ممثلياتها ورفع الأصابع في وجهها، فكان ان دفع الجيش اللبناني والقوى الامنية الثمن بحرمانهما المليارات الاربعة لشراء الاسلحة.

والخوف كبير على آلاف اللبنانيين العاملين على ارضها والمقلق جاء بتأييد دولة الامارات والبحرين، الرياض وهي في صدد مراجعة شاملة لعلاقتهما مع لبنان، والسؤال من يدفع لبنان الى أحضان إيران؟

الصفعة السعودية تأتي ولبنان يترنح تحت هول فضيحة النفايات وهو لا يعرف كيف يواجه الكارثة، تزامنا تنقل الرئيس سعد الحريري بين بكركي القلقة وطرابلس المحرومة مستطلعا.

رئيس المستقبل المتهيب للخطر المحدق بلبنان بدا مُصراً على احداث خرق رئاسي، في السياق علمت الmtv من مصدر دبلوماسي رفيع ان وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف وعندما فوتح بالملف الرئاسي اثناء زيارته الاتحاد الاوروبي اصر لمحدثيه بان العماد عون لن يصل لان حزب الله لا يريده.