بين يوم المراة وعيد المعلم تتوزع رزنامة المناسبات اليوم وغدا، اما في الرزنامة السياسية فاستعادة اليوم المؤسس لقوى الثامن من اذار، هذه التواريخ على اهميتها لن تعوض غياب موعدين الاول موعد ايجاد حل ولو مرحلي لازمة النفايات التي تحولت كارثة وطنية في ظل عجز تام لحكومة المصلحة الوطنية.
علما ان الرئيس سلام سيسعى غدا للاستحصال من هيئة الحوار على قرار بتأييد انشاء المطامر بعد توزيعها وجدولتها مناطقيا ومذهبيا وطائفيا.
الموعد الثاني اجراء الاستحقاق الرئاسي المؤجل منذ حوالي السنتين والذي لا مؤشرات الى ان حله بات قريبا مع الاشارة الى ان كل الاجواء المتفائلة التي تحاول بعض القوى السياسية ضخها في الاعلام لا تعكس الحقيقة.
فحتى الان الاستحقاق الرئاسي ليس على جدول الاهتمامات الاقليمية والدولية في ظل عجز محلي عن التوصل الى حل، لكن المعلومات توحي الى ان توجها للعودة الى طرح اسم مرشح توافقي بعد اصطدام ترشيحي عون وفرنجيه بالحائط المسدود.