لا يزال بعض لبنان يرفض الانحناء امام الوسائل الديمقراطية المنقذة، اي ان يتوجه الى المجلس النيابي لاتنتخاب رئيس، كما يدير الاذن الصماء للدعوات الدولية المنادية باحترام الدستور وملأ
الشغور بما هو عمل شديد الاهمية يوازي بمفاعيله كل المساعدات العسكرية التي يتلقاها الجيش، ويذهب هذا الفريق ابعد، اذ يتمادى مناضلوه في ضرب ما بقي صامداً من علاقات بالدول العربية وفي مقدمها المملكة العربية السعودية.
اما وسائل مواجهة الواقع الانقلابي فتبدو على اهميتها صرخة في واد، في بكركي الاثنين لقاء روحي مسيحي عادي لكنه يصادف في ظرف غير عادي في لبنان والاقليم وسيلامس جدول اعماله كل ما تقدم من اشكاليات وجودية للبنان وللمسيحيين، توازياً وزارة الداخلية ترد على المشككين بحصول الانتخابات النيابية باستكمالها نشر مواعيد اجرائها فيما ينتظر اللبنانيون ما آلت التحقيقات في الانترنت غير الشرعي املين ان يشاهدوا المرتكبين والسارقين وراء القضبان.