ايهما اصعب اعادة وصل مع انقطع مع العالمين العربي والاسلامي ام ازالة اطنان الكيدية السياسية والطائفية من امام عجلة الدولة تسهيلا لاجتماع مجلس الوزراء؟
في الحقيقة يصعب ايجاد الرد على السؤال في ظل الطيش الذي يتحكم ببعض الرؤوس المتحكمة بمصير لبنان، لكن يكفي النظر الى الاتفاقات التارخية التي توقعها اكبر دولتين عربيتين مصر والسعودية والتي تصل الى حد الاندماج، لنكتشف ان على اللبنانيين الهرولة الى ترتيب بيتهم الداخلي والتصالح مع المحيط.
ولعل خير شاهد على حمّى التلاقي بين كبار العرب هو الرئيس نبيه بري الذي بمعطيات او بغير معطيات تاثر بما رأى فاعلن انه يرى املاً في اخر النفق لجهة انهاء الشغور الرئاسي.
في السياق، يخوض لبنان في القمة الاسلامية في تركيا الاربعاء اختبار امكان المصالحة مع العالم الاسلامي والسعودي.
اما في الداخل فجولة جديدة للجنة الاتصالات في ملف الانترنت المهرب، مواصلة الحرب على البعوض، واستعدادات لاستقبال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.