الحكومة اتخذت قرار امن المطار واجلت قرار امن الدولة، القرار الاول يعني ان الاهتمام بمستوى الحماية الامنية للمطار استدعى من الحكومة اتخاذ قرار الضرورة، اما القرار الثاني فيعني ان الحكومة رحلت الموضوع الاصعب الى الاثنين فهل يحقق هذا الترحيل الغاية المتوخاة منه ويبرد النفوس الحامية؟ ام ان التجاذب حول جهاز امن الدولة سيستمر بحيث يتحول قنبلة موقوتة داخل مجلس الوزراء؟
امنيا حدثان، الاول سلبي يتمثل في اغتيال مسؤول حركة فتح في مخيم المية ومية فتحي زيدان في صيدا، ما يعيد فتح ملف الامن في المخيمات الفلسطينية نتيجة التجاذبات والخلافات داخل المخيم، اما الحدث الثاني فإيجابي ويتمثل في بدأ القوى الامنية ختم الملاهي الليلية والكباريهات غير المرخصة في ساحل كسروان بالشمع الاحمر وهو امر حيوي وقديم لاهالي المنطقة والسكان، مطلوب ان يتعمم على بقية المناطق اللبنانية.