سلام لكن بلا موعد ولا لقاء هذا هو واقع ما حصل بين الرئيس تمام سلام والعاهل السعودي الملك سلمان خلال القمة الاسلامية ما يعني ان محاولة اعادة العلاقات بين البلدين الى سابق عهدها فشلت ولم يسهل موقف لبنان المتحفظ عن اعتبار حزب الله منظمة ارهابية عملية استرضاء الرياض.
في المحصلة على لبنان ان يكتفي بما أعلنه سفراء دول مجلس التعاون من بكركي لا مزيد من التدهور في العلاقات لكن طالما هناك هجوم من حزب الله على دول الخليج فالخلاف قائم.
وسط هذه الاجواء يتطلع المسؤولون الى زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لبنان السبت بغير كثير تفاؤل لمعرفتهم بعمق الخلافات الداخلية اللبنانية ولمعرفتهم بمحدودية الدور الفرنسي ولمعرفتهم ايضا بان عرابي الحلول لمشاكل الاقليم لم يتوصلوا بعد الى خريطة طريق للحل الشامل.
توازيا يواصل وزير الاتصالات وعلى خصره مدير اوجيرو وصل الالياف الضوئية لسنترالات المختارة من دون ان يضيع تركيز عبد المنعم يوسف عن فحص كابل نهر الكابل ويصر رغم كل تقارير الخبراء بأنه كابل للانترنت لانه تعرض للتشويه على أيدي المهربين بمعاونة كلب بحري .