اصرار الرئيس نبيه بري على المضي في مبدا التشريع يخرج البلاد وللمرة الاولى من الاصطفافات السياسية الملونة بالطائفية الى اصطفافات طائفية غير قادرة الى التلوين او التخفيف اذ لا يمكن لرئيس المجلس وهو سيد العارفين ان يذهب الى تشريع الضرورة بمن حضر من دون ان يتوقع ردات فعل قد توصف بالطائفية في ما هي حقيقة ردات حسابية تنطلق من ان المكون الاساسي في تركيبة الطائف اي المكون المسيحي قد اقسي من المعادلة الميثاقية.الر
وما يثير القلق اكثر هو التسويق لرئيس السنتين فيما يتأبد رئيسا المجلس والحكومة على عرشيهما الامر الذي وصفته اوساط قريبة من الرابية بجس نبض من بعد بينما باب الجنرال مفتوح ومن يطرقه يسمع الجواب.
واذا كان كلام الشيخ نعيم قاسم نسف هذا الطرح فليعيد ربط مصير الرئاسة بطبخة البحص الاقليمية التي لم تنضج بعد وليس لاي سبب وطني .
توازيا البلاد قلقة من ثلاثة افلات عبد المنعم من العقاب وتطيير الاستحقاق البلدي وعودة اكوام النفايات .