اعادة قوانين الانتخاب الى اللجان المشتركة هدأت اللعبة السياسية التي كانت بدأت تكبر ككرة ثلج مهددة باطاحة ما بقي واقفا من مؤسسات وفي الخاصرة الاضعف الميثاقية.
التهدئة التي لاقت قبولا من كل الوسط السياسي شهدت على حواشيها نوعا من التبريد على خط الرابية عين التينة، حيث نفت اوساط المرجعيتين اي علاقة لهما بما نشر في احدى الصحف عن الكيمياء التي لا تسر بين الرئيسين بري وعون.
على جبهة مجلس الوزراء، مرت الجلسة على خير، اذ لم يعالج ملف امن الدولة ورغم الجدل الذي نشب حوله فإن المقاربة الايجابية لداتا الاتصالات ساهمت في إطفاء نار السجال.
توازيا، ختم المحامي العام الاستئنافي سمير حمود التحقيق في قضية الانترنت بالادعاء على ستة متورطين وامر بالتوسع في التحقيق فطرح المواطنون السؤال: هل سيشمل التوسع عبد المنعم ام ان الحماية التي يمنحه اياها الرئيس السنيورة ستقف حائلا بينه وبين العدالة؟