المسيح قام حقا قام. إنه يوم واحد بأعياد ومناسبات كثيرة. العيد الأول قيامة السيد المسيح عند الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي، وفي هذه المناسبة الروحية بامتياز، لم تخل كلمات المسؤولين الدينيين من بعد سياسي، ولا سيما المطران الياس عودة الذي رأى ان انتخاب رئيس هو الخطوة الأولى على طريق الاستقرار.
العيد الثاني، عيد العمال، الذي شهد تظاهرة تقليدية للحزب الشيوعي، لكن بقيادته الجديدة. والكلمات أوحت ان مطالب العمال في عيدهم، كما في ما قبله، لا تزال تراوح مكانها.
المناسبة الثالثة، بدء الشهر المريمي. علما ان شهر أيار يرتبط هذه السنة بذكرى وحدث. الذكرى، مرور عامين على الشغور الرئاسي والذي تحول أطول شغور في تاريخ الجمهورية. أما الحدث الآني فيتعلق بالمعارك البلدية المحتدمة على مساحة الجغرافيا اللبنانية، علما ان القليل منها يمكن ان تكون له نتائج وتداعيات سياسية.
تزامنا، حلب تدمر وتحترق، فيما الولايات المتحدة الأميركية تعمل على مبادرة جديدة لوقف القتال.